وردة أحرقت يدي ؟؟!!؟؟ نعم احرقت يدي

]وردة أحرقت يدي

]

]عندما اكون من أتلهف لشوفه بعد غياب , وهو غياب البعد
وليس غياب الغربة , وكلي شوق لرؤيته
]
[size=21]وأتخيل كيف هو وضعه
وكيف هي أحواله وبثواني قليله

]استطعت أن أجعل قلبي يجمع لي توقعاتي بما حصل له من سنوات أو
أشهر من ما مر به من أيام ضيق وأيام فرح وأوقات الحزن

]واللهفة
, كل ذلك استطعت أن أجعله يمر بذهني بثواني معدودة

]لماذا بثواني ..
]لان اللهفة والشوق
لمن أحب جعلت ذهني تدور به التخيلات التي لو كتبتها لملأت صفحات

فجأة ..
]بعد الثواني الجميلة
ولو كان فيها تخيل مواقف صعبه لكنها جميله لأنها ستتغير بعد بضع ثواني ,

]فجأة .
]وإذا بباب صالة
الانتظار يقترب منه حارس الباب لأعلم ويعلم الحاضرين بأنهم
وصلوا ..
]يفتح الباب الذي
اكتسى بالورود التي بأيدي الحاضرين , لان الكل يتسابق ليكون بالمقدمة
..
1]الكل جاء بأفضل ما لديه من جمال مظهر وملبس وبأفضل
العطورات
],,,
]قد تكون اليد
الممسكة بالوردة هي في أفضل حالاتها وستكون أجمل لحظاتها لحظة وقوفي

]فجأة ..
]يدخل الذين طال
انتظارهم والكل يستقبل بحفاوة , أقوم من مقعدي الذي مل من كثرة الجلوس والقيام
والاتكاء ..
]أكتمل الحاضرين , الكل يبتسم ويتباهى بمن التقى به

]أنظر للأمام واليسار . أنظر لليمن
والخلف ~ أنظر بخجل لألئ يراني الحاضرين وأنا أنتظر , ينظرون لبعض بروح

]مليئة بالحب والشوق
]فأتوقع إنهم ينظرون
إلي لشدة اللهفة ...
]فجأة
..
]أجلس على أقرب مقعد ,,
بالوقت القريب الفائت كنت كالأسد بقيامي وانتظاري وفجأة تحولت كمن حاول القيام بلا
أرجل ..
]يدي التي كانت تتمتع بأجمل لحظاتها في وقت فائت ليس
بالكثير أصبحت غير قادرة على الإمساك بالوردة
ورفعها , كانت
ترفعها وهي تباهي بها
أصبحت تنظر لأختها
وهي تقول لا أستطيع أن أفعل المأمول مني ,, تلتفت لها الأخرى ولسان حالها يقول إن
لم تستطيعي أن تحمليها
فلا تشركيني بهمها
وثقلها , فالأرض اقرب مني لها وتستطيع تحمُلها أكثر
,,,
فجأة ..
تطرأ فكرة
...
الفكرة تتحول إلى اعتقاد بأنها قد تكون بالخارج ولم تصل
بعد ...
لم استطيع الانتظار قمت بقوه وكأنني رأيت من كنت انتظر ~
لأنني لم اصدق بعد ..
مشيت خطوات نحو
الباب الذي دخل منه العائدون , وجدت الحارس واقف حاولت أن اخرج , أجابني ممنوع
...
رفعت رأسي لأتأكد من كلامه قلت لم أسمع قال ممنوع , لم
استطع الكلام
نزلت الدمعة لتكون هي من يجاوب عني
...

فهمها الحارس , فتح الباب , خرجت وكلي أمل بأنه يكون سبب تأخرها حدث
بسيط لا يؤثر علي قبل أن يؤثر عليها ..

نظرت خارجاً لما أرى شيء تمتمت بالعودة تذكرت الثواني التي كنت
مريت بها سابقا لأكنها الآن ثواني مملة وغريبة تأتي
وكأنها سحب
تخفي الكثير ورائها ,,
نظرت للوردة التي
بيدي هميت بقذها بعيداً , تذكرت لم ينتهي الوقت بعد
..!
همت خطواتي بالتواري للخلف
...
فجأة ..
سمعت صوت همهمه
رفعت رأسي لكي أرى من أين .؟

توقعتها من صالة الانتظار , أكملت خطواتي عائدا
,
وقفت ....
كلما اقتربت من
الصالة بداء يضعف الصوت , عرفت حينها بأن الصوت ليس من الصالة , التفت يميناً فإذا
بمصدر الصوت
خلف الحافلة ,, اتجهت للمصدر بين مسرعٍ متلهف للقاء وبين
مبطئ الخطوات خوفاً من أن لا يكون هو فأهتك هناأأء لقيا
...
اقتربت ثم اقتربت ثم اقتربت
...
فجأة
توقفت ..؟

أشخصت البصر .... لم أصدق
من شدة الصدمة حتى
لم أكمل الخطوة ....
سقطت , لأني أرجلي
لم تصدق أيضا ...
الوردة , ذبلت من
شدة الموقف ~ لم تصدق أيضا
أصبحت الوردة
كالشوك بيدي , أمسكت يدي الشوكة بشدة , نظرت للأخرى فرأتها خافضة

الرأس عرفت حينها الحل ...
أسقطت الوردة على
الأرض ...
لم أتماسك حينها , رجعت أسحب الخطى
, أخرجت منديلا كنت تاركه لعبرات التلاقي ’ مسحت آثار
الوردة .

فتح الحارس الباب عن بعد , وآسآني قائلا : ماذا حل بيدك ...؟

رددت والعبرة تخنقني ...

]ورده أحرقت يدي
.,
ورده أحرقت يدي
.,

[size=

[/size]

21]

وردة أحرقت يدي ؟؟!!؟؟ نعم احرقت يدي 12926940641

[/size]

سلمتي

ابداع

الى المزيد والله يوفقك

تقبلي مروري

وتحياتي