اشتقت اليك بقدر أفقدني صوابي
اشتقت اليك وامتلأت صفحات كتابي
بالدموع والآهات وبوصف عذابي
أهذا من أمضي ليلاته يتغزل في عيناي
ويتملق في جمال وسحر أهدابي ؟؟؟
أحببته بقدر الكون وكان الهجر في حبه
قدري وحسابـــــــي....
وبقيت هنا وحدي أناجي أطيافه
وأتسآئل ... أيذكرني ؟ أينتظر جوابي ؟
أم أن حبي في قلبه قد وافته المنيه
وأصبح غريقآ في أعماق التراب ؟؟
والله لن أسمح أبدآ
أن تنمحي حروف عشقي
وتختفي خلف الضباب
وان اضطررت أن أوهبها الحياة
من روحي ومن أيام شبابي
فحبي كالشمس في عز سطوعها
ولن يكن أبدآ كالسراب
في حبك أفنيت كل شيء
في حبك ضيعت كل شيء
وبقيت أحتضن قلبي في ضعفه وحيرته
وأوهبه القوة والأمل
وأذكره أنك أغلي أحبابي
المشتاقة للجنة