تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Ezlb9t10
تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Ezlb9t10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ما22يو
:: عضو شــــرف ::
:: عضو شــــرف ::
ما22يو


ذكر

عدد المساهمات : 5
نقاط : 10051
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 36
الاقامـــه : محافظة اب

تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Empty
مُساهمةموضوع: تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة   تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 1:38 pm

قرية المسقاة-مديرية السدة
للمزيد من التقارير السياحية عن مديرية السدة وادي بناء زوروا صفحتنا على فيس بوك مجموعة وادي بناء (مديريتي السدة والنادرة) https://www.facebook.com/group.php?gid=126444850731001&v=wall



المسقاة مسقاة للخير والجمالصنعة من إبداع الخالق سبحانه إعداد وعرض : محمد الجعفري تقع قرية المسقاة على مساحة كبيرة من ارض تعلو الجهة الشمالية الشرقية لمديرية السدة التي تعد احد المديريات التابعة لمحافظة اللواء الأخضر إب، تظهر للقادم اليها عند النزول من جربة النجد كمسطحة ومدرجات خضراء تحت جبل يظلها بذراعيه وكأنه متأمل في جمالها ، وعند نزولك من جربة النجد وقبل ان تصل الى مديرية السدة بقليل يظهر لك فرع شمالي لقرية سواده يقودك الى قرية المسقاة عبر جسر الرداعي منه صعودا الى جرين الظهر وقرية نيعان التي تحد قرية المسقاة من الجهة الجنوبية الغربية ، وبعد المرور من قرية نيعان تتضح لك معالم المسقاة واضحة كبساط اخضر تتمنى ان تلقي بنفسك في احضانه لتروي الروح من جمالها وعبق عطرها المنبعث من فوح زهورها وورودها الذي لايفارقك مادمت فيها ،اما ينابيع المياه المتدفقة فتنسال من امامك في تدرج يظهر فيه ابداع الخالق الذي ابدع صنعه وشق طريقه بهذا الجمال الرائع الفتان ، وانت تمر اذ المنادي ينادك من هنا وهناك وهلاوسهلا يامرحبا ، ويلوحون لك بالايدي والبسمة تعلو وجوههم وكأنهم يعرفونك وانت تعرفهم ،تتحرك قليلا يلقاك طريق ذو ارتفاع نسبي يسمى العقبة وهوالمدخل الرئيسي لقرية المسقاه عندها تجد المنازل المحلاة بالشجر عن يمينك والشمال هنا تضع قدميك على حاج احمد وهي احدى التجمعات السكانية لقرية المسقاة التي تضم ايضا المسقاة السفلى والمسقاة العليا والمبزاقة وبين العثرب وبيت الثعيلي .، وعند تراي تلك المنازل اليك تحملك الخيال والذكريات عبراحجار مبانيها ووديانها وربوعها من اول وهلة ، فيجيبك لسان حالك هذه هي القرية التي أنشئت الشهيد علي عبد المغني فيها تربى وترعرع واخذ بداياته الاولى .مركزها المسقاة العليا وهي تعد احدى الطرق الهامة لقرى عديدة تتبع مديرية السدة كحفزان وقرية المقربه والخربة وبيت حلبوب وبيت الاشول ،والطريق اليها أي المسقاة طريق انشأ على مواصفات عالية ويتم الان ايصال الاسفلت الى القرى التي ذكرناها ليلتقي بذلك الطريق بالطريق القادمة من منطقة كتاب ويريم و الرضمة والنادرة .عدد السكان من 2500-2800 نسمة . الأوديةتكثر في قرية المسقاة الاودية ومنها قسم غيمان وهواشهرها لكبر مساحة ارضه المستوية الى جانب وادي ذلعين ووادي ذي هيدار ووادي المساريب ووادي النباغة ووادي النماص ووادي الحقل ووادي قهاب ووادي شمسان ووادي هداق وغيرهامن الوديان .اما ينابيعها وغيولها تبرزللناظر عند كل مسافة تقطعها فيها ، ولكل منها اسم اطلق عليه كغيل النباغه الذي عرف بدوام جريانه وعذوبة مياهه ، ويعتبره سكان القرية من اعذب وانقى المياه الموجودة فيها، وغيل المسلق وغيل المتبع وغيل المعاين وغيل الغنز وغيل الضاحة وغيل كبار وغيل عسيق وغيل اللوية ، اما عن النيعانية ( الساقية ) فحدث ولاحرج ، فهي مجرى مائي اثري توجد به اماكن اثرية كمطحن اسعد الكامل وعمق النيعانية متر في عرض مترين ويتوسط جريانه قرية المسقاة منبعها منطقة الموشع وهو مكان يتفرع من اليسل ، ومنه الى قرية حفزان ثم المسقاة ومنها الى نيعان ونملة والحرف ومنه الى سيل الدلاني ومنه الى وادي تبن ابين الى البحر العربي ، وهي مصنوعة من الاحجار المخلوط مع الطين والقضاض ، ومن وقت قريب تم ترميمها بالاسمنت لتتحمل ضغط الماء في اوقات سقوط الامطار في الخريف ،وللساقية عادات وتقاليد سواء في توزيع المياه او في الحفاظ عليها لايمكن لاحد تجاوزها وهناك عقوبات لذك ولها مسؤل يسمى القديم هو الذي يراقب هذه العملية ، كما لها عمال يعملون فيها وتفقدها واجراء الترميمات لها ، ويرسم هذا المجرى اثنا جريانه صورا رائعة الجمال والتوات مائية مذهلة لايمل الزائر من طول المشي بجوارها .الزراعةيعتمد معظم سكانها على الزراعة واهم المحاصيل فيها هي الذرة البيضاء والحمراء والشام ( الرومي ) الابيض والاحمر والبازلا والفول ( القلا ) والفاصوليا ( الدجرة) البيضاء والحمراء والشعير والقمح ولطماط والبطاط والجزر والبصل ، كما ينتشر فيها زراعة الفرسك والبرقوق ( المشمش ) والتين البلدي ( البلس) الرومي والخضاري ، والبلس التركي ( التين ) والتفاح والبرتقال واليوسفي والليمون والعنبرود .الأشجار والأعشابتكسو قرية المسقاة الاشجار الحراجية مثل التالق والكافور (البحرزاف) والسار والطلح والعرم التي تغطي ضاحية القرية وهي تعطي ثمارا يتسابق على اكلها الكبار قبل الصغار ، الى جانب اشجار الحوائج والحوجم والعمق والصبار ، والسنف والعثرب والصومر والصعتر والنعضة التي تنتمي الى فصيلة النعناع ، وعود الحلبة والخدر بنوعيه نوع يكله الانسان وهو ينمو في اعالي الجبال ونوع ياكله الحيوان وهو ينمو على الارض ، الى جانب اشجار الشريج والمرار الذي يستخدم لعلاج السكر ، وشجر الخوع والعنفيض الذي ينمو بشكل طبيعي وشجر العنطفيس الذي يعطي ثمارا اشبه بالتوت .الحيوانات والطيورباعتبارمعظم السكان يعتمدون على الزراعة فان اهلها يقومون بتربية الابقار والاغنام والابل والجمال والدجاج والحمير والحمام وبدأ ينتشر تربية النحل ، اما الطيور البرية فهناك العقب والثوجل والعيل والعوجر والهدهد والعبرد والجولب والفرار والعطعط ونقار الخشب وطيور الاماع وشيخ الطيور الذي يكون لونه احمر شديد الحمرة وطيور المي والباز والحداءة والغراب وطائر السعد والصقر والنسر والرخم والخفاش ، كما بدات بعض الحيوانات بالانقراض مثل الاسود والنمور والعرج والثعل التي بدات تقل يوما بعد يوم ، الى جانب تواجد القرود والوبر والقنفذ والارانب البرية . العادات والتقاليدالتسوق :لاهل القرية يوم محدد يذهبون فيه للتسوق وهو يوم الاثنين من كل اسبوع وفيه يتجه اهل القرية الى السدة التي تعد السوق الرئيسي لسكان مديرية السدة والقرى التابعة لها ، وفي السوق يتم تبادل المنتجات الزراعية الى جانب شراء حاجيات اسرهم من المواد الغذائية والكماليات .الاعراس : كغيرها من قرى اليمن فلقرية المسقاة عاداتها وتقاليدها في الأعراس والتي تكون اغلبها ايام الأعياد لتواجد اهل القرية اجمعهم ، ولاكنها يكادتكون الافضل في المنطقة والمحافظة اذا لم نكن مبالغين ، وهذا بسبب عدم وجود مغالاة بالمهور كماهوعلية الحال في اغلب محافظات اليمن ، وتكون عادة الاعراس في القرية بأن ياتي ابو العريس ليشاور ولده في ان يختار له احد فتيات القرية ، وعندما يوافق الابن على احداهن ، يذهب الاب مع الام الى بيت العروس ويطلبون يدها من ابوها وامها الذين يقومون بأستاذن العروس للزواج ، وعندما تتم الموافقة يبداء ابو العروسين بوضع الشروط والمطالب التي لاتتعدى تكاليفها من 150-300 الف ريال تقريبا وهي اكثر ما يشترط وفي الغالب لاتتجاوز ال200 الف ريال( قاطع مقطوع) كما يقال ، فيقوم ابو العريس بدفع مبلغ من المال لابو العروس ، وعندها يتم الاتفاق على الخطبة او العقد ، على ان يتم العرس في الوقت الذي يحدده ابو العريس ، فيقدم اهل العريس الى العروس دبلة الخطبة وبفض الادوات والملابس والاكسسوارت ، وتقوم احد المقربات للعريس بالباس المخطوبة الدبلة ، او الشبكة ، حين ياتي وقت العرس يبداء اهل القرية بالاحتفال قبله بيوم او يومين اوثلاثة وهذه الايام بالذات مخصصة لاهل القرية ، يذهبون فيها كل مساء يحملون المزاهر ( اطباق كبير موضوع فيها الشموع مع الريحان مع البيض اني او المسلوق ) ليضعونها امام العريس غنى عنها أي المزاهر ابوبكر اللــــيل ياسمار سامر سامر على نغم المزاهر وكل شي في الليل باهر النجم ساهر والظواهر يفرح قلوب العاشقين وهذا عرف سائد بين اهل القرية وهو واجب يتبادلونه بينهم البين ، ياكلون العشاء الذي اعده اهل العريس المكون من الحليب الشاي والكعك ، كما يمارسون خلال هذه الايام الرقصات الشعبية (البرع ) ويذهبون في احد هذه الايام التي تكون اغلبها يوم الاربعاء للتنزه الى القرى المجاورة وممارسة الرقصات والسباحة مع العريس والعودة ، اما العروس فيذهبن نساء القرية اليها كل مساء للسمرة التهنئة لها وترديد الاناشيد البهية ، وفي يوم الخميس يكون موعد العرس وقدوم الضيوف من القرى المجاروة ،فيلبس العريس الثوب الابيض والجنبية والكوت والحذا الاسود ويحمل على الكتف الالي اما الان فيحمل السيف ، ويذهب للتنزه في مدخل القرية صباح الخميس لاستقبال الضيوف ، وتمارس امام العريس الرقصات الشعبية ،حتى اكتمال وصول الضيوف ، فيمشون مع العريس الى احد مساجد القرية لتادية صلاة الظهر والانتقال الى وجبة الغداء التي يذهبون بعدها بعد اداء صلاة العصر للمقيل في احد دواوين القرية والهتاف بالاناشيد ، وبعد صلاة العشاء تبداء الزفة ، التي ينتهي العرس بزف العروس بعد ان يحتفل بها ذاك اليوم الى بيت العريس .التنزه : تنتشر في القرية مناطق التنزه منها جرف اللويه وهو كهف يعلو القرية من الجهة الشرقية يصعد اليه اهل القرية عن طريق مرصوص بالاحجار يسمى النقيل وهو طريق ايضا يمر منه اهل القرى المجاورة ، وهو من التنزهات الهامة في القرية وهو يطل على قرية المسقاة وقرية حفزان وبيت الرداعي ونيعان وعميقة وذريد ومقولة واكثر الايام التي يصعد فيها السكان اليه في العلان ماقبل الحصاد ، ويبدا من صباح احد الايام حتى المساء وقد تم ايصال المياه اليه من غيل الشصر الذي يوجد قريب منه ،ويتناولون فيه وجبة الصبوح والغداء والعشاء بعد ان ينتهوا من جلسة المقيل، وقد تخصص النساء لانفسهن يوما للذهاب اليه ولهن برامجهن من الاكل والشرب الذي قد جمعنه وشكلنه من مالذ وطاب ، وللمساء مكان اخر وهو في دمادم في بيت الثعيلي وفيها مكان يطل على السدة والنادرة وسيل الدلاني و المقالح وجرف النمر ونملة والجبجب ، وتقوم النساء فيه بالاكل والشرب والميعنه ، اما جامع العرش في قرية حفزان فتحيط به المياه من ثلاث جهات وفيه يبدو المنظر وكانه قصر محصن من ثلاث الجهات ، اما من يريد التنزه اكثر فأنه يواصل المسيرة نحو الموشع (مفرق السيل مع النيعانية ، الساقية ) فسيجد عند تجوله ارض مكسوة بالغطاء الاخضر وكأنها محمية برع تنساح عليها ينابيع المياه وهذا المكان بالذات لايمكن لاحد ان ياتي الى المسقاه دون ان يذهب اليه ، كما يوجد في المكان نفسه برك المياة الجارية مثل البركة السوداء (البيرة السوداء ) وبركة قاع اصلاب والجمل ولكل واحدة منها قصة لهذا الاسم لايسعنا المقام لذكرها هنا ، ومن المتنزهات ايضا جرف جيلان ، والفقل وغيرهامن المناطق في القرية .التعليم توجد في القرية مدرستان الاولى مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الاساسي والثانوي للذكورفيها من 500-600 طالب ، ومدرسة الزهراء للتعليم الاساسي والثانوي للاناث فيها من 400-450 طالبة .المساجد يوجد في القرية خمسة منها مسجد المسقاة العلياء وهو أقدمها وقد رمم اكثر من مرة ويمتاز برونق الماضي وعبق الحاضر ومسجد اخر في حاج احمد ومسجد المبزاقة ومسجد بين العثرب و مسجد للنساء .السياحة تمتاز القرية بالسياحة الداخلية والخارجية حيث يأتي اليها سكان المناطق المجاورة للتنزه وقضاء ايام العطل وخاصة في الخريف موسم تساقط الأمطار حيث يبدو الجو فيها جميلا جدا والخضرة تكسو المكان كله ، كما بدأت المشاريع السياحية تظهر في القرية كالاستراحات والفنادق وهي الآن محط الأنظار الاقامة مشاريع سياحية أخرى , ويتمنى سكان القرية ان تنظر الدولة في اقامة المشاريع السياحة التي ستجعل من منطقة السدة ووادي بناء والمسقاة من المتنزهات الطبيعية التي يجتمع فيها جمال الطبيعة مع وتوفر الخدمات الاخرى التي يحتاج اليها الزائر كالاستراحات لتناول الوجبات والمسابح والمطاعم دون ان تضر هذه بجمال المنطقة ، بل ان تسخر المنشات السياحية للحفاظ على ماهو موجود وتطويره اكثر مما هو عليه الان .الخدمات العامة وفرت الدولة فيهاجميع الخدمات كالمدارس والكهرباء والهاتف ، والمياه التي مازال اهل القرية يعتمدون على المشاريع القديمة التي انشاؤها هم والتي تفوق مابغيرها من القرى الاخرى في المديرية وعلى مستوى المحافظة ، كما يوجد مركز صحي بقرية نيعان التي لا تبعد عن القرية كثيرا ، الى جانب توفر مستشفى الشهيد علي عبد المغني في السدة ، عوضا عن العيادات الخارجية الخاصة . المسقاة مسقاة للخير والجمالصنعة من إبداع الخالق سبحانه إعداد وعرض : محمد الجعفري تقع قرية المسقاة على مساحة كبيرة من ارض تعلو الجهة الشمالية الشرقية لمديرية السدة التي تعد احد المديريات التابعة لمحافظة اللواء الأخضر إب، تظهر للقادم اليها عند النزول من جربة النجد كمسطحة ومدرجات خضراء تحت جبل يظلها بذراعيه وكأنه متأمل في جمالها ، وعند نزولك من جربة النجد وقبل ان تصل الى مديرية السدة بقليل يظهر لك فرع شمالي لقرية سواده يقودك الى قرية المسقاة عبر جسر الرداعي منه صعودا الى جرين الظهر وقرية نيعان التي تحد قرية المسقاة من الجهة الجنوبية الغربية ، وبعد المرور من قرية نيعان تتضح لك معالم المسقاة واضحة كبساط اخضر تتمنى ان تلقي بنفسك في احضانه لتروي الروح من جمالها وعبق عطرها المنبعث من فوح زهورها وورودها الذي لايفارقك مادمت فيها ،اما ينابيع المياه المتدفقة فتنسال من امامك في تدرج يظهر فيه ابداع الخالق الذي ابدع صنعه وشق طريقه بهذا الجمال الرائع الفتان ، وانت تمر اذ المنادي ينادك من هنا وهناك وهلاوسهلا يامرحبا ، ويلوحون لك بالايدي والبسمة تعلو وجوههم وكأنهم يعرفونك وانت تعرفهم ،تتحرك قليلا يلقاك طريق ذو ارتفاع نسبي يسمى العقبة وهوالمدخل الرئيسي لقرية المسقاه عندها تجد المنازل المحلاة بالشجر عن يمينك والشمال هنا تضع قدميك على حاج احمد وهي احدى التجمعات السكانية لقرية المسقاة التي تضم ايضا المسقاة السفلى والمسقاة العليا والمبزاقة وبين العثرب وبيت الثعيلي .، وعند تراي تلك المنازل اليك تحملك الخيال والذكريات عبراحجار مبانيها ووديانها وربوعها من اول وهلة ، فيجيبك لسان حالك هذه هي القرية التي أنشئت الشهيد علي عبد المغني فيها تربى وترعرع واخذ بداياته الاولى .مركزها المسقاة العليا وهي تعد احدى الطرق الهامة لقرى عديدة تتبع مديرية السدة كحفزان وقرية المقربه والخربة وبيت حلبوب وبيت الاشول ،والطريق اليها أي المسقاة طريق انشأ على مواصفات عالية ويتم الان ايصال الاسفلت الى القرى التي ذكرناها ليلتقي بذلك الطريق بالطريق القادمة من منطقة كتاب ويريم و الرضمة والنادرة .عدد السكان من 2500-2800 نسمة . الأوديةتكثر في قرية المسقاة الاودية ومنها قسم غيمان وهواشهرها لكبر مساحة ارضه المستوية الى جانب وادي ذلعين ووادي ذي هيدار ووادي المساريب ووادي النباغة ووادي النماص ووادي الحقل ووادي قهاب ووادي شمسان ووادي هداق وغيرهامن الوديان .اما ينابيعها وغيولها تبرزللناظر عند كل مسافة تقطعها فيها ، ولكل منها اسم اطلق عليه كغيل النباغه الذي عرف بدوام جريانه وعذوبة مياهه ، ويعتبره سكان القرية من اعذب وانقى المياه الموجودة فيها، وغيل المسلق وغيل المتبع وغيل المعاين وغيل الغنز وغيل الضاحة وغيل كبار وغيل عسيق وغيل اللوية ، اما عن النيعانية ( الساقية ) فحدث ولاحرج ، فهي مجرى مائي اثري توجد به اماكن اثرية كمطحن اسعد الكامل وعمق النيعانية متر في عرض مترين ويتوسط جريانه قرية المسقاة منبعها منطقة الموشع وهو مكان يتفرع من اليسل ، ومنه الى قرية حفزان ثم المسقاة ومنها الى نيعان ونملة والحرف ومنه الى سيل الدلاني ومنه الى وادي تبن ابين الى البحر العربي ، وهي مصنوعة من الاحجار المخلوط مع الطين والقضاض ، ومن وقت قريب تم ترميمها بالاسمنت لتتحمل ضغط الماء في اوقات سقوط الامطار في الخريف ،وللساقية عادات وتقاليد سواء في توزيع المياه او في الحفاظ عليها لايمكن لاحد تجاوزها وهناك عقوبات لذك ولها مسؤل يسمى القديم هو الذي يراقب هذه العملية ، كما لها عمال يعملون فيها وتفقدها واجراء الترميمات لها ، ويرسم هذا المجرى اثنا جريانه صورا رائعة الجمال والتوات مائية مذهلة لايمل الزائر من طول المشي بجوارها .الزراعةيعتمد معظم سكانها على الزراعة واهم المحاصيل فيها هي الذرة البيضاء والحمراء والشام ( الرومي ) الابيض والاحمر والبازلا والفول ( القلا ) والفاصوليا ( الدجرة) البيضاء والحمراء والشعير والقمح ولطماط والبطاط والجزر والبصل ، كما ينتشر فيها زراعة الفرسك والبرقوق ( المشمش ) والتين البلدي ( البلس) الرومي والخضاري ، والبلس التركي ( التين ) والتفاح والبرتقال واليوسفي والليمون والعنبرود .الأشجار والأعشابتكسو قرية المسقاة الاشجار الحراجية مثل التالق والكافور (البحرزاف) والسار والطلح والعرم التي تغطي ضاحية القرية وهي تعطي ثمارا يتسابق على اكلها الكبار قبل الصغار ، الى جانب اشجار الحوائج والحوجم والعمق والصبار ، والسنف والعثرب والصومر والصعتر والنعضة التي تنتمي الى فصيلة النعناع ، وعود الحلبة والخدر بنوعيه نوع يكله الانسان وهو ينمو في اعالي الجبال ونوع ياكله الحيوان وهو ينمو على الارض ، الى جانب اشجار الشريج والمرار الذي يستخدم لعلاج السكر ، وشجر الخوع والعنفيض الذي ينمو بشكل طبيعي وشجر العنطفيس الذي يعطي ثمارا اشبه بالتوت .الحيوانات والطيورباعتبارمعظم السكان يعتمدون على الزراعة فان اهلها يقومون بتربية الابقار والاغنام والابل والجمال والدجاج والحمير والحمام وبدأ ينتشر تربية النحل ، اما الطيور البرية فهناك العقب والثوجل والعيل والعوجر والهدهد والعبرد والجولب والفرار والعطعط ونقار الخشب وطيور الاماع وشيخ الطيور الذي يكون لونه احمر شديد الحمرة وطيور المي والباز والحداءة والغراب وطائر السعد والصقر والنسر والرخم والخفاش ، كما بدات بعض الحيوانات بالانقراض مثل الاسود والنمور والعرج والثعل التي بدات تقل يوما بعد يوم ، الى جانب تواجد القرود والوبر والقنفذ والارانب البرية . العادات والتقاليدالتسوق :لاهل القرية يوم محدد يذهبون فيه للتسوق وهو يوم الاثنين من كل اسبوع وفيه يتجه اهل القرية الى السدة التي تعد السوق الرئيسي لسكان مديرية السدة والقرى التابعة لها ، وفي السوق يتم تبادل المنتجات الزراعية الى جانب شراء حاجيات اسرهم من المواد الغذائية والكماليات .الاعراس : كغيرها من قرى اليمن فلقرية المسقاة عاداتها وتقاليدها في الأعراس والتي تكون اغلبها ايام الأعياد لتواجد اهل القرية اجمعهم ، ولاكنها يكادتكون الافضل في المنطقة والمحافظة اذا لم نكن مبالغين ، وهذا بسبب عدم وجود مغالاة بالمهور كماهوعلية الحال في اغلب محافظات اليمن ، وتكون عادة الاعراس في القرية بأن ياتي ابو العريس ليشاور ولده في ان يختار له احد فتيات القرية ، وعندما يوافق الابن على احداهن ، يذهب الاب مع الام الى بيت العروس ويطلبون يدها من ابوها وامها الذين يقومون بأستاذن العروس للزواج ، وعندما تتم الموافقة يبداء ابو العروسين بوضع الشروط والمطالب التي لاتتعدى تكاليفها من 150-300 الف ريال تقريبا وهي اكثر ما يشترط وفي الغالب لاتتجاوز ال200 الف ريال( قاطع مقطوع) كما يقال ، فيقوم ابو العريس بدفع مبلغ من المال لابو العروس ، وعندها يتم الاتفاق على الخطبة او العقد ، على ان يتم العرس في الوقت الذي يحدده ابو العريس ، فيقدم اهل العريس الى العروس دبلة الخطبة وبفض الادوات والملابس والاكسسوارت ، وتقوم احد المقربات للعريس بالباس المخطوبة الدبلة ، او الشبكة ، حين ياتي وقت العرس يبداء اهل القرية بالاحتفال قبله بيوم او يومين اوثلاثة وهذه الايام بالذات مخصصة لاهل القرية ، يذهبون فيها كل مساء يحملون المزاهر ( اطباق كبير موضوع فيها الشموع مع الريحان مع البيض اني او المسلوق ) ليضعونها امام العريس غنى عنها أي المزاهر ابوبكر اللــــيل ياسمار سامر سامر على نغم المزاهر وكل شي في الليل باهر النجم ساهر والظواهر يفرح قلوب العاشقين وهذا عرف سائد بين اهل القرية وهو واجب يتبادلونه بينهم البين ، ياكلون العشاء الذي اعده اهل العريس المكون من الحليب الشاي والكعك ، كما يمارسون خلال هذه الايام الرقصات الشعبية (البرع ) ويذهبون في احد هذه الايام التي تكون اغلبها يوم الاربعاء للتنزه الى القرى المجاورة وممارسة الرقصات والسباحة مع العريس والعودة ، اما العروس فيذهبن نساء القرية اليها كل مساء للسمرة التهنئة لها وترديد الاناشيد البهية ، وفي يوم الخميس يكون موعد العرس وقدوم الضيوف من القرى المجاروة ،فيلبس العريس الثوب الابيض والجنبية والكوت والحذا الاسود ويحمل على الكتف الالي اما الان فيحمل السيف ، ويذهب للتنزه في مدخل القرية صباح الخميس لاستقبال الضيوف ، وتمارس امام العريس الرقصات الشعبية ،حتى اكتمال وصول الضيوف ، فيمشون مع العريس الى احد مساجد القرية لتادية صلاة الظهر والانتقال الى وجبة الغداء التي يذهبون بعدها بعد اداء صلاة العصر للمقيل في احد دواوين القرية والهتاف بالاناشيد ، وبعد صلاة العشاء تبداء الزفة ، التي ينتهي العرس بزف العروس بعد ان يحتفل بها ذاك اليوم الى بيت العريس .التنزه : تنتشر في القرية مناطق التنزه منها جرف اللويه وهو كهف يعلو القرية من الجهة الشرقية يصعد اليه اهل القرية عن طريق مرصوص بالاحجار يسمى النقيل وهو طريق ايضا يمر منه اهل القرى المجاورة ، وهو من التنزهات الهامة في القرية وهو يطل على قرية المسقاة وقرية حفزان وبيت الرداعي ونيعان وعميقة وذريد ومقولة واكثر الايام التي يصعد فيها السكان اليه في العلان ماقبل الحصاد ، ويبدا من صباح احد الايام حتى المساء وقد تم ايصال المياه اليه من غيل الشصر الذي يوجد قريب منه ،ويتناولون فيه وجبة الصبوح والغداء والعشاء بعد ان ينتهوا من جلسة المقيل، وقد تخصص النساء لانفسهن يوما للذهاب اليه ولهن برامجهن من الاكل والشرب الذي قد جمعنه وشكلنه من مالذ وطاب ، وللمساء مكان اخر وهو في دمادم في بيت الثعيلي وفيها مكان يطل على السدة والنادرة وسيل الدلاني و المقالح وجرف النمر ونملة والجبجب ، وتقوم النساء فيه بالاكل والشرب والميعنه ، اما جامع العرش في قرية حفزان فتحيط به المياه من ثلاث جهات وفيه يبدو المنظر وكانه قصر محصن من ثلاث الجهات ، اما من يريد التنزه اكثر فأنه يواصل المسيرة نحو الموشع (مفرق السيل مع النيعانية ، الساقية ) فسيجد عند تجوله ارض مكسوة بالغطاء الاخضر وكأنها محمية برع تنساح عليها ينابيع المياه وهذا المكان بالذات لايمكن لاحد ان ياتي الى المسقاه دون ان يذهب اليه ، كما يوجد في المكان نفسه برك المياة الجارية مثل البركة السوداء (البيرة السوداء ) وبركة قاع اصلاب والجمل ولكل واحدة منها قصة لهذا الاسم لايسعنا المقام لذكرها هنا ، ومن المتنزهات ايضا جرف جيلان ، والفقل وغيرهامن المناطق في القرية .التعليم توجد في القرية مدرستان الاولى مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الاساسي والثانوي للذكورفيها من 500-600 طالب ، ومدرسة الزهراء للتعليم الاساسي والثانوي للاناث فيها من 400-450 طالبة .المساجد يوجد في القرية خمسة منها مسجد المسقاة العلياء وهو أقدمها وقد رمم اكثر من مرة ويمتاز برونق الماضي وعبق الحاضر ومسجد اخر في حاج احمد ومسجد المبزاقة ومسجد بين العثرب و مسجد للنساء .السياحة تمتاز القرية بالسياحة الداخلية والخارجية حيث يأتي اليها سكان المناطق المجاورة للتنزه وقضاء ايام العطل وخاصة في الخريف موسم تساقط الأمطار حيث يبدو الجو فيها جميلا جدا والخضرة تكسو المكان كله ، كما بدأت المشاريع السياحية تظهر في القرية كالاستراحات والفنادق وهي الآن محط الأنظار الاقامة مشاريع سياحية أخرى , ويتمنى سكان القرية ان تنظر الدولة في اقامة المشاريع السياحة التي ستجعل من منطقة السدة ووادي بناء والمسقاة من المتنزهات الطبيعية التي يجتمع فيها جمال الطبيعة مع وتوفر الخدمات الاخرى التي يحتاج اليها الزائر كالاستراحات لتناول الوجبات والمسابح والمطاعم دون ان تضر هذه بجمال المنطقة ، بل ان تسخر المنشات السياحية للحفاظ على ماهو موجود وتطويره اكثر مما هو عليه الان .الخدمات العامة وفرت الدولة فيهاجميع الخدمات كالمدارس والكهرباء والهاتف ، والمياه التي مازال اهل القرية يعتمدون على المشاريع القديمة التي انشاؤها هم والتي تفوق مابغيرها من القرى الاخرى في المديرية وعلى مستوى المحافظة ، كما يوجد مركز صحي بقرية نيعان التي لا تبعد عن القرية كثيرا ، الى جانب توفر مستشفى الشهيد علي عبد المغني في السدة ، عوضا عن العيادات الخارجية الخاصة . لمتابعة الصور عن المسقاة انقر على الصور في الموقع نفسة
مع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـنـذر
:: Administrators ::
:: Administrators ::
مـنـذر


ذكر

عدد المساهمات : 204
نقاط : 2147493743
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 30
الاقامـــه : بيــــن خطوطـ الزمــــــن

تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة   تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 2:52 pm

مشكوووور اخي يعطيك العافيهـ ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yemen99.yoo7.com
 
تقرير سياحي عن قرية المسقاة بمديرية السدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقرير عن وادي بناء مديرية السدة محافظة اب
» مديرية السدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩ مجلس التسآآآلي ۩ :: ۩ ديوان السياحه والسفر ۩-
انتقل الى: