"لكان رسول الله حيا وباقيا" Ezlb9t10
"لكان رسول الله حيا وباقيا" Ezlb9t10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 "لكان رسول الله حيا وباقيا"

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتألق
:: عضو شــــرف ::
:: عضو شــــرف ::
المتألق


ذكر

عدد المساهمات : 3
نقاط : 10045
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 34
الاقامـــه : ذمار

"لكان رسول الله حيا وباقيا" Empty
مُساهمةموضوع: "لكان رسول الله حيا وباقيا"   "لكان رسول الله حيا وباقيا" Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 5:34 am

مدخل{ قال الله تعالى "إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون"[المؤمنون:57-61).
قالت عائشة رضي الله عنها: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد}





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين الذي وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الحميد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون


مرحباً بكم جميعاً وطبتم وطاب حضوركم وتبوأتم جميعاً من الجنة منزلا بإذن الله تعالى ، وأسأل الله الكريم– جل وعلا – الذي جمعنا هنا أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفي r في جنته ودار مقامته، إنه ولي ذلك ومولاه ..


الحرف مع الحرف والكلمة تلو الكلمة , والعبارات تسبقها عبارات أخرى حتى تمتلئ الصحف بمداد من الجمل بأنواعها , إن خيراً فخير وإن شراُ فشر حتى يأتي اليوم التي تعرض فيه تلك الصحف على علام الغيوب كما قال الله تعالى (هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)


في ذلك اليوم الرهيب يقف الكل أمام الكبير المتعال للسؤال عن الكثير والقليل وعن الصغير والكبير قال الله تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) , وقال جل في علاه ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))...


نحن جميعاً نعيش في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات وانحرف كثيرُ من الناس عن جادت الصواب , وأصبح الطائع منهم كالممسك بجمر ملتهب خوفاً على نفسه من الانجراف خلف ما انجرف به غالب الأنفس من الشبان والشابات وكهول وغيرهم ..


في ظل هذه العولمة وفي عمق بحور المعاصي والخطايا والرزايا نحتاج وبشدة لما قال عنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يوم لا تخفى منكم خافية, فإنما يخف الحساب يوم القيامة عمن حاسب نفسه في الدنيا).

قال لقمان الحكيم لإبنه (أي بنى إنك من يوم أن نزلت إلى الدنيا قد استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة !! فأنت إلى دار تقبل عليها أقرب من دار تبتعد عنها .)

عندما بلغ تَوْبةُ بن الصَّمَّة رحمه الله تعالى الستين من عمره تقريباً , عد أيام سنواته التى مضت فوجدها تزيد على واحد وعشرين ألف يوم .فصرخ وقال : يا ويلاه .. يا ويلاه !! ألقى ربى بواحد وعشرين ألف ذنب فكيف وفى كل يوم آلاف الذنوب؟!!


يا نفس قد أزف الرحيل وأظلك الخطب الجليل
فتأهبي يا نفسى لا يلعب بكى الأمد الطويل
فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل
وليركبنا عليك من الثرى ثقلا تقيل
قرن الفناء بنا جميعا فما بقى العزيز ولا الذليل
ايا عبد كم يراك الله عاصيا .. حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى .. ويوما عبوسا تشيب منه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى..تجرد عُريانا ولو كان كاسيا
ولو دامت الدنيا لاهلها..لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي



ولنتعلم معاً كيف نصل إلى درب المحاسبة .. محاسبة أنفسنا في الدنيا قبل أن نحاسب بين يدي الله عزوجل في الآخرة وقبل إن نخرج من الدنيا صفر اليدين ثم نردد بندم وحسرة ( أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ)


الخطوة الأولى: التفكر في نعم الله علينا بجانب تقصيرنا الكبير في حق الله عزوجل:



(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

خذ ورقة وقلم وأرسم جدول وأبدأ بالنظر إلى نفسك أولاً وأسطر بمداد قلمك نعم الله عليك فقط في نفسك دون شئ آخر ولا تهمل هذه الورقة فبها ستعرف وتوازن بين نعم الله عليك وبين تقصيرك في حق الله تعالى وبالتالي ستقول في نفسك أني لا استحق كل هذا بقلب كسير حزين على ما فرط وأضاع ,,


ومن أعظم النعم نعمة التوحيد بالله عزوجل فهناك أناس عباقرة وقد وصل بهم العلم إلى أعلى المراتب ومع ذلك تجد جبهته تسجد لشئ مصنوع بيد عبد مثله ومكتوب عليه "صنع في عام 1980 م " !!قال الله تعالى (يَمُنّونَ عَليْكَ أنْ أسْلموا قُلْ لا تَمُنُّوا عَليَّ إسْلامَكُم بَل اللّهُ يَمُنُّ عَليْكُم أنْ هَداكُمْ لِلإيمانِ إن كُنتُم صادِقِين)



أم هل فكرنا جميعاً بنعمة العقل تلك النعمة العظيمة التي حُرم منها جمع غفير من الناس فلا هم من أهل الدنيا ولا هم من أهل الآخرة وهذه بعض القصص يرويها الشيخ محمد العريفي في زيارته لأحد مستشفيات الأمراض العقلية :
مررنا على غرفة أخرى .. بابها مغلق .. وفي الباب فتحة يطل من خلالها رجل من الغرفة ..
ويشير لنا إشارات غير مفهومة .. حاولت أن أسرق النظر داخل الغرفة .. فإذا جدرانها وأرضها باللون البني ..سألت الطبيب : ما هذا ؟!! قال : مجنون ..
شعرت أنه يسخر من سؤالي .. فقلت : أدري أنه مجنون .. لو كان عاقلاً لما رأيناه هنا .. لكن ما قصته ؟
فقال : هذا الرجل إذا رأى جداراً .. ثار وأقبل يضربه بيده .. وتارة يضربه برجله .. وأحياناً برأسه ..فيوماً تتكسر أصابعه .. ويوماً تكسر رجله .. ويوماً يشج رأسه .. ويوماً .. ولم نستطع علاجه .. فحبسناه في غرفة كما ترى .. جدرانها وأرضها مبطنة بالإسفنج .. فيضرب كما يشاء .. ثم سكت الطبيب .. ومضى أمامنا ماشياً .. ثم مضينا نسير بين غرف المرضى ..حتى مررنا على غرفة ليس فيها أسرة .. وإنما فيها أكثر من ثلاثين رجلاً .. كل واحد منهم على حال .. هذا يؤذن .. وهذا يغني .. وهذا يتلفت .. وهذا يرقص .. وإذا من بينهم ثلاثة قد أُجلسوا على كراسي .. وربطت أيديهم وأرجلهم .. وهم يتلفتون حولهم .. ويحاولون التفلت فلا يستطيعون ..
تعجبت وسألت الطبيب : ما هؤلاء ؟ ولماذا ربطتموهم دون الباقين ؟
فقال : هؤلاء إذا رأوا شيئاً أمامهم اعتدوا عليه .. يكسرون النوافذ .. والمكيفات .. والأبواب ..
لذلك نحن نربطهم على هذا الحال .. من الصباح إلى المساء ..
قلت وأنا أدافع عبرتي : منذ متى وهم على هذا الحال ؟قال : هذا منذ عشر سنوات .. وهذا منذ سبع .. وهذا جديد .. لم يمض له إلا خمس سنين !!



ولو أردنا أن نتذكر النعم بنا سيطول المقام لكن لعلي اذكر نعمة غفلنا عنها ألا وهي نعمة " الإخراج " فهذه طفلة اسمها يقين إسامة وعمرها 6 سنوات تعاني مرضا غريبا ونادرا " المثانة العصبية " الذي يحرمها من قضاء حاجتها بالتبول بمفردها إلا من خلال الاستعانة بعملية القسطرة البولية التي يجريها لها والداها في المنزل كلما شعرت برغبة في التبول , وهناك شاب لا يستطيع "إخراج البراز " إلا بعملية في المستشفى كل شهر , ولا أنسى والدة صديقتي يرحمها الله تعالى التي لا تستطيع "التبرز " فتقوم إحدى بناتها بإخراج ذلك بيدها عونا لوالدتها .


ونحن ولله الحمد نذهب إلى دورة المياه بإرادتنا لا نحتاج لمعونة احد ولا مساعدة احد ولا نظر لكشف عورتنا لأي شخص كان وننهي ذلك بكل سهولة ولله الحمد والمنة


وغير ذلك من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ومن تفكر فيها مقارنة بتقصيرنا في جنب الله تعالى فسيخرج بنتيجة إن كل نعم الله علينا فضل وتكرم من رب الأرباب سبحانه وتعالى التي نتقلب فيها ليل نهار دون وعي وادرك منا وبالتالي فإن حرصنا على هذه الموازنة فهذا بإذن الله يجعل أنفسنا ذليلة لله تعالى فلا تغتر بأي عمل ولا تصاب بالعجب ولا تفتخر بطاعتها ولا تعظمها لأنها تعلم إن نعم الله نازلة بالتوالي في كل لحظة ونفسها تتزايد في الذنوب كل ثانية فتعلم النفس إنها لا تستحق كل هذه النعم فيزداد انكسارها لربها جل في علاه ..



ولنحذر أحبتي في الله قول اشرف المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام "إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب,فإنما هو استدراج)). ثم تلا قوله عز وجل: ﴿فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون﴾


قال بعض السلف: إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على معاصيه فاحذره, فإنما هو استدراج منه يستدرجك به. وقد قال تعالى: ﴿ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون * وزخرفا وإن كل ذلك لمَا متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين﴾


وفي جامع الترمذي أنه_صلى الله عليه وسلم_قال: (( إن الله يعطي الدنيا من يحب ولا يحب. ولا يعطي الإيمان إلا من يحب)).


وقال الشيخ محمد الراوي في تفسير هذه الآية ((سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ) سنستدرجهم: أي ننقلهم درجة بعد أخرى من علو إلى أسفل أو من أسفل إلى علو. ومعناه: نَقْلهم وتقريبهم إلى العقوبة بواسطة النعم التي اغتروا بها., نستدرجهم إلى الهلاك قليلاً قليلاً أي نُقربهم منه بإمهالهم وإدرار النعم عليهم حتى يأتيهم وهم غافلون,

﴿ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ أي من حيث لا يعلمون أنه استدراج، فكلما جددوا معصية زيدوا نعمة ونسوا الشكر. وذلك أن الله تعالى يفتح عليهم من النعم ما يُغبطون به ويركنون إليه، ثم يأخذهم على غِرَّرة أغفلَ ما يكونون.


طبعاً ما زال هناك خطوات لم نتحدث عنها لكن لا أريد الإطالة واسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل
وكل عام وأنتم بخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـنـذر
:: Administrators ::
:: Administrators ::
مـنـذر


ذكر

عدد المساهمات : 204
نقاط : 2147493743
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 30
الاقامـــه : بيــــن خطوطـ الزمــــــن

"لكان رسول الله حيا وباقيا" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لكان رسول الله حيا وباقيا"   "لكان رسول الله حيا وباقيا" Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 6:40 am

مشكووور وجعله الله في ميزان حسناتكـ ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yemen99.yoo7.com
ابن النقيب
:: المشــرف العـام ::
ابن النقيب


عدد المساهمات : 281
نقاط : 10694
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
الاقامـــه : الامارات

"لكان رسول الله حيا وباقيا" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لكان رسول الله حيا وباقيا"   "لكان رسول الله حيا وباقيا" Emptyالخميس سبتمبر 16, 2010 4:03 am

مشكووووووووووووووووووووووووووووور

اخوي

والله يعطيك الف عافيه

تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"لكان رسول الله حيا وباقيا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ياحبيبي يا رسول الله
» الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» محمدبن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم
» السيده خديجه رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ۩ الــمجــــلس الاسلامـــي ۩ :: ۩ السيره النبويــــــه ۩-
انتقل الى: