معلومات عامة عن اليمن

تقع الجمهورية اليمنية في شبة الجزيرة العربية يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر.

اللغة:
اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، غير أن اللغة الإنجليزية مستخدمة أيضاً.

المساحة:
555.000 كيلو متر مربعا تقريباً.

السكان:
975.000 نسمة عام 2005م.

نظام الحكم:
نظام جمهوري وديمقراطي، الشعب مالك السلطة ومصدرها، يمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة، كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة والنظام السياسي في الجمهورية اليمنية يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، ويجري تداول السلطة والمشاركة فيها سلمياً عن طريق الانتخابات العامة.

العاصمة:
معلومات عامة عن اليمن 5

صنعاء ويحتوي التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية على (22) محافظة، وقد وهب الله تعالى الجمهورية اليمنية سطحاً ومناخاً فريدين، إذ تهطل عليها أمطار موسمية صيفية، وتتقسم مظاهر السطح فيها إلى خمسة أقاليم جغرافية متنوعة (جبلية- هضبية- ساحلية- الربع الخالي والجزر اليمنية) كما تمتلك شاطئ طوله 2500كم، يطل على مضيق باب المندب الذي يعد من الممرات المائية الهامة في العالم.

المقومات السياحسة:
تعتبر اليمن من أكثر المناطق دهشة في العالم لامتلاكها كنوزاً لم تكتشف أسرارها بعد، فبلغت من ذيوع الصيت ما جعل الكُتاب الغربيين الكلاسيكيين في العصور القديمة والوسطى أمثال سترابو، وبطليموس، والكُتاب المعاصرين أمثال الأديب العالمي الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل في الأدب يتحدثون عنها بما يثير الإعجاب والدهشة والانبهار، فاليمن تمتلك رصيداً ضخماً من الإمكانيات السياحية، يشترك في هذا الرصيد عنصر الطبيعة وخصائص المكان وعنصر الإنسان وإنجازاته الحضارية القديمة والمستمرة فتشكل معاً أو منفردة عرضاً متنوعاً لمنتج سياحي واسع غاية في الأهمية يكسب نشاط صناعة السياحة عناصر قوة كبيرة.
تتميز اليمن بتنوع تضاريسها ومساحة أرضيها مترامية الأطراف وما انعم الله عليها من تنوع وتباين مناخي أكسب كل مساحة من أرضيها مذاقاً خاصاً يستحق المشاهدة، حيث تتوفر فيها أسباب المتعة والتنعم بجمال الطبيعة وسحرها، فقد تجد المتعة بحالة الطقس والتنعم بالجو المعتدل في مناطق المرتفعات الجبلية على مدار العام وفي المناطق الساحلية في فصلي الخريف والشتاء هذا التنوع والتباين المناخي في التضاريس ومما أنجزه الإنسان اليمني من حضارة وما تميز به من معمار فريد جعل السياحة وعناصر جذبها لا تتركز في منطقة واحدة بل تنتشر في عدة مناطق تغطي تقريباً معظم أراضية كما أنها ليست بالصورة ذاتها، بل لكل منطقة لونها وخصائصها السياحية المتميزة. ففي المدن اليمنية القديمة لا تتوقف الدهشة، وتحس أن الزمان قد توقف قروناً عديدة منها ثلاثة مدن تاريخية تتصدر قائمة مدن التراث العالمي الإنساني المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو وهي (صنعاء القديمة- شبام حضرموت- زبيد).
معلومات عامة عن اليمن 2

كما توجد مدن تاريخية أخرى يسعى اليمن لدى المنظمة لتسجيلها في قائمة التراث العالمي الإنساني منها على سبيل المثال لا الحصر (جبلة- صعدة- تريم- ثلا- شبام كوكبان...ألخ) إضافة إلى امتلاكها كنوزاً ولُقى أثرية ومعابد وسدوداً قديمة، وما يكتنزهه من تراث إسلامي ضخم كالمساجد التي لا حصر لها والتي يعود بعضها إلى عصر النبوة، كالجامع الكبير بصنعاء وجامع الجند بتعز، وما تحققه بعثات التنقيب الأثرية والدراسات الإنسانية الدولية من اكتشافات أُثرية جديدة تثير الدهشة والإعجاب.
أما الصحراء، فتمثل في اليمن عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي فتنوع مظاهر الصحراء في مناطق مأرب ورملت السبعتين وشبوة القديمة وسيئون وتهامة من حيث الواحات الكثبان الرملية الكبيرة المتحركة جعل السياحة الصحراوية تعني المغامرة إذ يتزايد الطلب السياحي الدولي يوماً بعد يوم على سياحة المغامرات وبإمكان اليمن أن يصبح مقصداً دولياً لسياحة المغامرات والسياحة الصحراوية.
علاوة على مناطق المحميات الطبيعة والساحلية التي أُعلن عن بعضها مثل جزيرة سقطرى/ غابة برع/ غابة آراف/ غابة جوف/ عتمة/ شرمة/ جثمون/ بلحاف وبير علي وبعضها الأخر في طريقة إلى الإعلان.
معلومات عامة عن اليمن 4

تجد أن اليمن من الدول الغنية بالخصائص الجمالية للبيئة نظراً لتمتعها بتنوع بيولوجي، فموقعها جنوب الجزيرة العربية جعلها منطقة هامة تمر عبر أراضيها أنواع من الطيور المهاجرة في رحلاتها الطويلة بين جنوب أفريقيا وكل من أوروبا وأسيا مرتين سنوياً في فصلي الربيع والخريف، وقد شوهد على أراضي اليمن أكثر من (370) نوعاً مختلفاً من الطيور باستثناء الأنواع الموجودة في جزيرة سقطرى ومن هذه الطيور (13) نوعاً مستوطنة ونادرة لا نجد مثلها في أي منطقة في العالم كما أن الجغرافيا والتضاريس التي تكاملت مع عبقرية وجهد الإنسان اليمني الذي قام ببناء المدرجات الزراعية، أوجدت مناظر طبيعية خلابة اشترك في بلورتها الطبيعة والإنسان معاً، وهي عبارة عن مساحات واسعة من الحقول المزروعة في شكل مدرجات زراعية، وقرى يمنية كأنها لآلئ فضية متناثرة على قمم الجبال تعانق السحاب غاية في الجمال والروعة تثير الدهشة والإعجاب، فاليمن غنية بإمكانياتها السياحية الطبيعة فهي منطقة بكر خالية من التلوث يمكنها أن تصبح مقصداً دولياً للسياحة البيئية.
تتمتع اليمن بشواطئ جميلة وغنية بثرائها وتنوعها، فهي على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي حيث تتصل ببعضها مكونة شريطاً ساحلياً يصل امتداده إلى أكثر من (2000كم) وتتمتع معظم الشواطئ بخصائص ومميزات طبيعية متفردة حيث تحتضن المياه البحرية في أعماقها العديد من أنواع الأسماك الملونة وما تزخر به من تنوع الأحياء المائية والتشكيلات المختلفة والمتفردة من الشعاب المرجانية والأحجار الكريمة النادرة والنفيسة تجعل الدهشة مستمرة.
إن هذه الخصائص والمميزات تجعل اليمن من أهم وأغنى المناطق والمواقع السياحية إذ تشكل تنوعاً واسعاً في منتجها السياحي غاية في الأهمية صالح للاستجمام والترويج وممارسة رياضة الغوص وصيد الأسماك.
وتتواجد في المياه الإقليمية اليمنية الكثير من الجزر التي يزيد عددها عن (150) جزيرة، منها المأهولة بالسكان كما في جزر أرخبيل سقطرى، جزر أرخبيل كمران، الفوشت، وبريم (ميون)، وتمتاز هذه الجزر باحتوائها على مواقع غنية بالكائنات البحرية والشعاب المرجانية ذات الجمال الطبيعي الرائع.
كما أن مستوى الرؤئة في الأعماق ممتازة جداً قياساً بمستوى الرؤية في مناطق أخرى من العالم، وتتميز هذه الجزر بخصائص طبيعة توفر لممارسي رياضة الغوص أفضل الشروط وأنسبها على مدار العام للاستمتاع بهذه الرياضة وإشباع رغبات محبيها بحدودها القصوى، ويعني ذلك وجود فرص استثمارية كبيرة جداً ومتنوعة لم يتم استثمارها من قبل القطاع السياحي بالرغم من العائد المادي الكبير والمردود لمثل هذه الاستثمارات في كل دول العالم.
إضافة إلى أن اشتهار اليمن بالسياحة الثقافية على مستوى العالم، حيث تجمع بين التأصيل الحضارية والإرث الثقافي والتاريخي للحضارات اليمنية القديمة والحضارة الإسلامية وما أفرزته من تميز وإثراء انعكس على الأنماط الحياتية للمجتمع اليمني في تنوع ثقافاته وفنونه الشعبية والفلكورية وأنماط العمارة الفريدة التي لا مثيل لها في أي بلد أخر.
فضلاً عما تتصف به من مصنوعات حرفية ومشغولات يدوية تقليدية متنوعة وغنية بإبداعاتها وأساليبها التقنية المتميزة بالدقة والمتانة، إضافة إلى اختيار الزخارف الملونة التي تعكس المهارات والقدرات الفنية الراقية.
وأخيراً فالمجتمعات المحلية في اليمن تمثل عنصر جذب سياحي لدى قطاع عريض من السائحين الراغبين في التعرف على أسلوب حياة سكان المجتمعات المحلية وهذا هو البعد الإنساني للسياحة من خلال القيام بزيارات للمجتمعات المحلية في مناطقهم بغرض الاستزادة بمعرفة تقاليدهم وعادتهم فالمجتمع اليمني يتميز بالأصالة والتمسك بالتقاليد المتوارثة.

المواسم والمناخ:
المناخ في اليمن شبه استوائي مع التأثر بالرياح الموسمية الصيفية، ففي المرتفعات الوسطى والجبال العالية تكون درجة الحرارة مائلة إلى البرودة في فصل الشتاء ومعتدلة صيفاً، وغالباً ما تهطل الأمطار بعد الظهر خلال الأشهر يونيو وحتى سبتمبر، أما في المناطق الجنوبية فأن درجة الحرارة تكون مرتفعة خلال فصل الصيف، مع ارتفاع الرطوبة النسبية في المناطق الساحلية، لذا فأن الوقت المناسب لزيارة اليمن يكون من أكتوبر إلى ابريل في المناطق الحارة صيفاً ومن ابريل حتى أكتوبر في المناطق الباردة شتاءً.

معلومات السفر:

تطلب تأشيرة الدخول لكل زائري اليمن ويمكن الحصول عليها من معابر الدخول كالمطارات والمنافذ البحرية والبرية، أو من أي سفارة لليمن في بلد الزائر، وبالإمكان الدخول إلى الجمهورية اليمنية عبر جميع مطاراتها الدولية في صنعاء، عدن، الحديدة، الريان، تعز، كما يمكن الدخول عبر موانئها البحرية الرئيسية ميناء عدن (المنطقة الحرة وهو أكبر ميناء في اليمن) ميناء الحديدة على البحر الأحمر، ميناء المخأ على البحر الأحمر، ميناء المكلا على البخر العربي، ويمكن دخولها أيضاًً عبر منافذها البرية مثل حرض والبقع والعبر في الشمال (على حدود المملكة العربية السعودية) وحوف في الشرق (على حدود عمان).

النطاق الزمني:
ثلاث ساعات تسبق توقيت جرينتش.

الكهرباء:
220 فولت وينصح بجلب تحويله أو الوصلة الكهرباء التي تعمل بالنظام الأمريكي.

العملة:
عملة الجمهورية اليمنية هي الريال اليمني وبإمكان الزوار صرف العملات في البنوك أو في محلات الصرافة المنتشرة.

مشكووور على المعلومات المفيدهـ

وآلنعم ببـلآدنـآ ^^

كـل آلشكـر

شكررررررررا على الموضوع يا جميل